محمد التلولي وكيل وزارة

التلولى وكيل الوزارة المساعد يشارك عائلة الأسير الشهيد دندن مصابهم

محمد التلولي وكيل وزارة 26-05-2007_224145010

السيد محمد التلولى

غزة - موقع الأسرى للدراسات والأبحاث /أكد السيد محمد التلولى الوكيل المساعد لوزارة الأسرى والمحررين فى غزة خبر استشهاد الأسير ماهر عطا مصطفى دندن ، من مواليد 1969 م من نابلس فى سجن جلبوع على إثر تعرضه لضيق تنفس و لم تقدم مصلحة السجون له العلاج اللازم. وهو محكوم لمدة 16 عاما والمعتقل منذ 22/1/2002، وهو أعزب .

وأفاد السيد عبد الناصر فروانة مدير دائرة الاحصاء بأن الاحصائيات الرسمية لدى وزارة الأسرى تؤكد استشهاد 189 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، منهم ما لا يقل عن 44 شهيدا بسبب الإهمال الطبي والامتناع عن تقديم العلاج العاجل من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية .

هذا ويشارك السيد محمد التلولى باسم وزارة الأسرى والمحررين عائلة الأسير مصابهم ويستنكر انتهاكات دولة الاحتلال الفاضحة ، فدولة الإحتلال هي الدولة الأقل إحتراماً للإنسان ومن أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الأسرى واختراقاً للمواثيق الدولية ويوجه مناشدة لكافة المؤسسات والهيئات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية وحتى الإسرائيلية للتدخل السريع من أجل لإطلاع عن كثب على تلك الأوضاع المزرية التى يعيشها الأسرى الفلسطينيين والعرب فى السجون الاسرائيلية ولوضع حد لها وإنقاذ حياة اسرانا الأماجد.

ويعرف رأفت حمدونة- مدير موقع الأسرى للدراسات والأبحاث - ومستشار وزير الأسرى بأن سجن جلبوع يقع بالقرب من مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948، ، وهو سجن جديد يقع بجوار سجن شطة القديم ، وإفتتح في نيسان 2004 ويتكون من سبعة أقسام وفي كل قسم 15 غرفة وتتسع كل غرفة الى 8 أسرى ويشهد إكتظاظ شديد ولا تكفي الأَسرة للأسرى الموجودين الآن حيث وصل العدد إلى ما يزيد عن 680 أسيراً معظمهم من شمال الضفة الغربية .

ويعتبر السجن الأشد حراسة في السجون الإسرائيلية ، فهو عبارة عن قلعة حصينة أٌقيمت من الأسمنت المسلح والفولاذ ويحاط بجدار ارتفاعه تسعة أمتار ويوجد في أعلاه صاج مطلي وذلك كبديل عن الأسلاك الشائكة التي توجد عادة في جميع السجون.

وهو عبارة عن صندوق مسلح سماءً وأرضاً، يفتقد لكل المقومات الانسانية الاساسية، السجانون يتعاملون بشكل عنيف مع الأسرى وعندهم أول الدواء وليس آخره الكى ويتلقون تعليمات بالتعامل معهم بقسوة متناهية ، وهنالك إهمال طبى مقصود فى سجن جلبوع والذى كانت نتيجته استشهاد الأسير ماهر دندن من نابلس فلا يوجد فحوصات للمرضى ، و لا دواء مقدم سوى الاكامول وهو دواء لكل الأمراض والأوجاع ، و الطعام أسوأ ما يكون ولا يفي بالحد الأدنى من إحتياجات الجسم وبالتالي يضطر الأسرى إلى شراء بعض المواد الغذائية المسموحة على حسابهم الخاص حتى تساعدهم في البقاء على قيد الحياة ، وهذا يشكل عبئاً إقتصادياً إضافياً على ذويهم في ظل أوضاع إقتصادية في غاية الصعوبة

هذا غيض من فيض لما يجري في سجن جلبوع ، ويفوق بظروفه وشروطه الحياتية وما يجري بداخله من إنتهاكات ، ما يجري في السجون الأخرى ، وإن كانت هناك قواسم مشتركة ما بين السجون وما يجري بداخلها من قبل إدارات السجون عناوينها الإرهاب والمعاملة القاسية

شكرا لكي على الموضوع وانا اتمنى من كل العرب ان يواسو جميع
اهالي الشهداء مهما كانت الاحزاب و الحركات لان هذا واجب ومن سمات الدين الاسلامي

مع تحيات بيان hthtfr

شكرا لمرورك الرائع

محمد التلولي وكيل وزارة 328996

» الشهيد محمد جميل التلولي
» لماذا اوقفت الانتخابات بقلم: محمد التلولي
» الشهيد خضر التلولي
» الشهيد مجدي التلولي
» الشهيد فادي التلولي