Atalouli Co0l
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك بين بساتين وازهار منتدياتنا ورحيق التواصل
وشهدالمحبه والاخلاص
منور بتواجدك معناويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
اتمنى تفيد وتستفيد ولاتبخل علينا بمالديك

انت عضو غير مسجل اضغط على التسجيل للتسجيل او دخول لمشاهدة فئات المنتدى
Atalouli Co0l
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك بين بساتين وازهار منتدياتنا ورحيق التواصل
وشهدالمحبه والاخلاص
منور بتواجدك معناويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
اتمنى تفيد وتستفيد ولاتبخل علينا بمالديك

انت عضو غير مسجل اضغط على التسجيل للتسجيل او دخول لمشاهدة فئات المنتدى
Atalouli Co0l
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Layout
 
الرئيسيةالبــوابـــــــأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة اصحاب الكهف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الظلام
عضو متألق
عضو متألق
اميرة الظلام


عدد المساهمات : 1482
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 29
الموقع : امـــــــ الظلام ـــــواج

بطاقة الشخصية
الاعضاء فقط:
قصة اصحاب الكهف Left_bar_bleue20/20قصة اصحاب الكهف Empty_bar_bleue  (20/20)

قصة اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: قصة اصحاب الكهف   قصة اصحاب الكهف Emptyالجمعة أبريل 16, 2010 5:40 am

[size=21]بسم الله
الرحمن ارحيم



في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية
مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع
الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم.
ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها
أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.




في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة
قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل
شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق
الرشاد.




لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم
تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقوامهم. إنما كانوا أصحاب
إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة
الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم
بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة،
وأهلها ضالون.




عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور
ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسعة، للكهف
الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا
في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.




إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى
الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار
الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال،
وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله
ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.






استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه.
وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع
سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن
شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون
أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجسادهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب.
يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.




بعد هذه السنين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقظوا من
سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في
نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم.



فتساءلوا: كم لبثنا؟!

فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا
بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا
وعليهم أن يتدبروا أمورهم.




فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن
يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود
إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو
الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة
للشرك، أو الرجم حتى الموت.




خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده
بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود.
استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على
أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صعبا عليهم معرفة
أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.




لقد آمنت المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك
الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية
المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من
قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية
الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.




وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما
استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من
يموت، برؤية مثال ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل
نفس أجل، ولا بد لها أن تموت.



فاختلف أهل القرية. فمنم من دعى لإقامة بنيان على
كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.


لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل
كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا
بربهم من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل
كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين.

هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم،
أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة.



إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور،
ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد،
وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما
المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم
قدرة الله على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة
جيلا بعد جيل.





منقول

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.rasoulallah.net/
 
قصة اصحاب الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الكهف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Atalouli Co0l :: القسم الادبي :: منتدى قصص وروايات للعبرة :: منتدى قصص الانبياء والقران-
انتقل الى: