Atalouli Co0l
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك بين بساتين وازهار منتدياتنا ورحيق التواصل
وشهدالمحبه والاخلاص
منور بتواجدك معناويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
اتمنى تفيد وتستفيد ولاتبخل علينا بمالديك

انت عضو غير مسجل اضغط على التسجيل للتسجيل او دخول لمشاهدة فئات المنتدى
Atalouli Co0l
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك بين بساتين وازهار منتدياتنا ورحيق التواصل
وشهدالمحبه والاخلاص
منور بتواجدك معناويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
اتمنى تفيد وتستفيد ولاتبخل علينا بمالديك

انت عضو غير مسجل اضغط على التسجيل للتسجيل او دخول لمشاهدة فئات المنتدى
Atalouli Co0l
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Layout
 
الرئيسيةالبــوابـــــــأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد محمد جميل التلولي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jodi Atalouli
عضو متألق
عضو متألق
Jodi Atalouli


عدد المساهمات : 2393
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 30

بطاقة الشخصية
الاعضاء فقط:
الشهيد محمد  جميل التلولي Left_bar_bleue20/20الشهيد محمد  جميل التلولي Empty_bar_bleue  (20/20)

الشهيد محمد  جميل التلولي Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد محمد جميل التلولي   الشهيد محمد  جميل التلولي Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 9:40 am

كان يردد'وعجلت اليك ربي لترضى '
الشهيد محمد  جميل التلولي Moh_tloli
محمد جميل التلولي


تعلق قلبه بالمساجد منذ صغره

ـ خاص :

لا يبنى المجد إلا بالتضحية , ولا يستقيم البناء إلا بالكلل والنصب , هكذا بنا أهل الفضل مجدهم ومجدنا , وأقاموا عزهم ورفعوا رأسنا , كيف لا وهم من بذل الروح والدماء وهل بعد هذا البذل عطاء أو جود, وهل للشهداء في فضلهم حدود , وهل تكبل تضحياتهم قيود , إنهم فرسان السواد وأبطال النزال عند صيحات الجهاد , إنهم القساميون استبسالٌ في الميدان ويقين بالنصر والتمكين.

ميلاده ونشأته


ولد شهيدنا القسامي المجاهد (محمد التلولي) –رحمه الله- في مشروع بيت لاهيا، ففرحت فلسطين بميلاد هذا الفارس الجديد، واستبشرت الخير فيه، ومنذ صغره ومع نعومة أظفاره ألقت فلسطين بهمها وحالها في قلبه وبين يديه، فتربى - كغيره من أبناء شعبه - في بيت فقير متهالك، وعانى هو وأسرته من ظلم المحتل وبطشه، ففهم –برغم صغر سنه- أن وطنه في حاجة ماسة لمن يدافع عنه ويرد هذا الظلم.

نشأ شهيدنا المجاهد محمد –رحمه الله- في أحضان أسرة ملتزمة رباه والده مع بقية إخوته على تعاليم الدين السمحة المستقيمة، وروته أمه وأرضعته حليب حب الوطن وعشق الأرض.

مسيرته التعليمية


تلقى شهيدنا محمد –رحمه الله- تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث اللاجئين في مخيم جباليا، وتابع بعدها مشواره التعليمي، حيث كان –رحمه الله- في المرحلة الابتدائية من أصحاب المعدلات العالية، فكان متميزا بذكائه وفهمه، وكذلك أيضا بأدبه وأخلاقه وسلوكه الحسن المستقيم، فلم يذّكر أنه قد اعتدى على أحد من زملائه الطلاب، بل كان دائما صاحب علاقة من جميع الطلاب الذين كانوا يبادلونه الحب والمودة.

غلب الحب والاحترام على قلب كل من عرف شهيدنا محمد -رحمه الله- أو جلس معه ولو لمرة واحدة فقط، حيث ترى طيبة القلب والبراءة العذبة راسمة ملامحها على وجهه بشكل كبير، وهذا على صعيد جيرانه وأصحابه على حد سواء، فكثيرا ما كان شهيدنا –رحمه الله- ناصحا لجيرانه وأصحابه، مرشدا إياهم لفعل الخير والابتعاد عن المنكر والشر، فكان كالزهر لا يفوح منه إلا الطيب.

وعن علاقته بوالديه فحدث ولا حرج، فالسمع والطاعة هما الشعار الذي رفعه شهيدنا محمد –رحمه الله- وسار عليه، فما من أمر أو طلب أو حاجة يريدها والداه إلا وأسرع كالبرق لتنفيذها وإحضارها، وكثيرا ما كان يعين والدته في أمور ومشاغل البيت الكثيرة، منفذا بهذا أمر الله –عز وجل- حين قال:"وبالوالدين إحسانا"، وحين قال تعالى أيضا:"ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما"، فلم يكن –رحمه الله- من الذين يتأففون أو ينزعجون لما يطلبه الوالدان منه، بل على النقيض تماما يحب أن يفرح أمه وأباه وأن ينفذ لهما ما يشاءان ويرجوان.

ولم تقتصر هذه العلاقة التي صنعتها أخلاق الإسلام على والديه فحسب، بل امتدت لتطال جميع أفراد أسرته وعائلته كذلك، فقد عرف بين أفراد العائلة بهدوئه وأدبه، وكذلك نشاطه وحبه لعمل الخير وتقديم المساعدة، ليكون بهذه الأخلاق شامة بين أفراد عائلته.

تعلقه بالمساجد


وما أن بلغ شهيدنا المجاهد محمد –رحمه الله- الصف (الثالث الإعدادي) ومع بداية فترة شبابه توجه إلى بيوت العظماء، الذين يكونون في ضيافة الرحمن تعالى، اتجه بروحه وقلبه وكل كيانه إلى المسجد، وانصب على كلام ربه يردده ليل نهار، يتغنى ويترنم بآياته، ويحاول جاهد أن ينفذ كل ما يستطيع منها، فكان نعم العبد الذي أطاع، وكان بين إخوانه في المسجد كالزهرة في البستان، وليلتحق بعدها بحركة المقاومة الإسلامية –حماس- ليتلقى على يد دعاتها ومشايخها العديد من الدروس والدورات الدينية والدعوية ليصبح بعدها أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين.



كان شهيدنا محمد –رحمه الله- يمتاز بعلاقات حميمة بين إخوانه في المسجد، وكانت له بصمته الخاصة في جميع أعمال ونشاطات المسجد الدعوية منها أو الجماهيرية، حيث عمل في الجهاز الإعلامي الجماهيري، وكان له نشاطا دعويا كبيرا فلطالما دعا الصغار والكبار من أهله وجيرانه إلى الالتزام ببيوت الله عز وجل، وكذلك كان من السباقين في أعمال الخير والعمل التطوعي، لا يبتغى من هذا إلا رضى الله عز وجل كما نحسبه والله حسيبه.

حياته الجهادية




انضم شهيدنا القسامي المجاهد (محمد التلولي) –رحمه الله- إلى صفوف مجاهدي القسام في عام 2006م، نفس العام الذي ترجل فيه وسار إلى ربه شهيدا، وكأن لسان حاله يقول : "وعجلت إليك ربي لترضى"، ولقد تم انضمامه وقبوله في صفوف المجاهدين بعد أن أبدى إلحاحا شديدا على إخوانه في قيادة المجاهدين الذين وافقوا بعد أن لمسوا صدقه وحبه للجهاد، وليصبح محمد –رحمه الله- بهذا أحد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام.

اعماله الجهادية


وخلال فترة جهاده التي قضاها شهيدنا ضمن صفوف القسام، شارك محمد –رحمه الله- في العديد من المهام الجهادية والتي كان أبرزها :

· الرباط الدوري على الحدود والثغور يحمي الناس من غدر الصهاينة.

· عمل لفترة طويلة (كجندي متطوع) يساعد المجاهدين ويعينهم في أمور جهادهم.

· عمل في معركة (أيام الغضب القسامية) -التي صمد فيها مخيم جباليا وشمال القطاع 17 يوما كاملا- جنديا ضمن جنود (خط الإمداد)، وكان يسهر على خدمة المجاهدين والمرابطين يقدم لهم الشراب والطعام.

· شارك في صد العديد من الاجتياحات التي كان يتعرض لها شمال غزة.



وخلال فترة جهاده، عرف شهيدنا محمد –رحمه الله- بأخلاقه الحسنة العالية، فالتواضع والتسامح والهدوء هي صفات تعامله مع إخوانه، والشجاعة والإقدام والشدة هي صفات تعامله مع الصهاينة، ليكون بهذا من الذين عملوا بقول الله عز وجل : "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين".

قصة استشهاده




أشرق يوم الثالث عشر من شهر أكتوبر من عام 2006م وأشرقت معه شمس الشهادة، وهبت نسائم الجنان تعبق السماء بشذاها، لتلامس قلب كل مجاهد صادق وتحمل روحه معها إلى جنان الرحمن.

ففي هذا اليوم المبارك، ترجل الفارس عن صهوة جواده ليرتع في حواصل طير خضر في جنان الخلد بإذن الله.

فلقد ركب شهيدنا القسامي المجاهد (محمد التلولي) –رحمه الله- سيارة أخيه المجاهد الشهيد ( عصام ظاهر) وتوجه معه من أجل إرشاده إلى أماكن نقاط المجاهدين، وفي الطريق قامت طائرة استطلاع صهيونية برصدهما وقامت باستهدافهما بالقرب من (بلدية مدينة بيت لاهيا) بصاروخ أصاب السيارة بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى استشهادهما على الفور، وليلحق بهذا شهيدنا محمد –رحمه الله- ببقية إخوانه الشهداء الذين سبقوه، ليكون اللقاء هناك في الجنان بإذن الله عز وجل.

نحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا...
...رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...
...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ataloulicool1.ahlamontada.net
ceyhan
عضو متألق
عضو متألق
ceyhan


عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
العمر : 28
الموقع : https://ataloulicool1.ahlamontada.net

بطاقة الشخصية
الاعضاء فقط:
الشهيد محمد  جميل التلولي Left_bar_bleue20/20الشهيد محمد  جميل التلولي Empty_bar_bleue  (20/20)

الشهيد محمد  جميل التلولي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد محمد جميل التلولي   الشهيد محمد  جميل التلولي Emptyالسبت سبتمبر 12, 2009 10:39 am


جنات الخلد ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد محمد جميل التلولي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد احمد جميل التلولي
» الشهيد خضر التلولي
» الشهيد مجدي التلولي
» الشهيد فادي التلولي
» رثاء في الشهيد مجدي التلولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Atalouli Co0l :: القسم الادبي :: منتدى التقارير والمقالات-
انتقل الى: